مسبح في الرياض

Thursday, 16 May 2024
حتى اذا فتحت ياجوج وماجوج

آخر تحديث: ديسمبر 26, 2021 تفسير اية الطيبون للطيبات تفسير آية الطيبون للطيبات، إن آية الطيبون للطيبات هي آية من آيات سورة النور، وهي سورة مدنية ذكرت فيها حادثة الإفك وتبرئة السيدة عائشة من التهمة الباطلة التي اتهمها بها المنافقون. وإذا أردنا تفسير آية الطيبون للطيبات فيجب علينا أن نتحرى مصادر التفسير المعتبرة، وكذلك أقوال المفسرين المعتمدين من قبل العلماء وهذا ما سوف نفعله في هذا المقال لتفسير هذه الآية. أسباب نزول آية الطيبون للطيبات في معرض حديثنا عن أسباب نزول آية الطيبون للطيبات سوف نقوم بتلخيص الموضوع بالنقاط التالية: إن آية الطيبون للطيبات هي إحدى آيات سورة النور ولقد نزلت هذه الآية والآيات التي سبقتها من أجل تبرئة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك. وهي الحادثة التي اتهم بها رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول السيدة عائشة بالزنا. تفسير قوله تعالى: (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ...). كما قام بعض الصحابة من غير المنافقين بالخوض في هذا الحديث. كما نزلت آية الطيبون للطيبات وما سبقها من الآيات في انتقاد وتوبيخ كل من تكلم في عرض أم المؤمنين عائشة دون دليل. فالحديث في الأعراض وقذف المحصنات جزافًا دون دليل هو من الكبائر التي يجب أن ينتهي عنها المسلمون والمسلمات.

الطيبون للطيبات تفسير

نتوقف اليوم مع قول الحق سبحانه وتعالى "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ" الآية ٢٦ من سورة النور، حيث تقدم "فيتو" سلسلة تفسير آيات الكتاب الحكيم للكبار المفسرين. تفسير الشيخ محمد متولي الشعراوي: قلنا في تفسير { ٱلزَّانِي لاَ يَنكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَٱلزَّانِيَةُ لاَ يَنكِحُهَآ إِلاَّ زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ.. } [النور: 3] أن الزواج يقوم على التكافؤ، حتى لا يستعلي طرف على الآخر، ومن هذا التكافؤ قوله تعالى: { ٱلْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَٱلْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَٱلطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلْطَّيِّبَاتِ.. } [النور: 26]. ثم يقول سبحانه: { أُوْلَـٰئِكَ.. تفسير: (الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات...). } [النور: 26] أي: الذين دارتْ عليهم حادثة الإفك، وخاض الناس في حقهم، وهما عائشة وصفوان { مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ.. } [النور: 26] أي: مما يُقَال عنهم، بدليل هذا التكافؤ الذي ذكرتْه الآية، فمن أطيبُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكما ذكرنا أن الله تعالى ما كان ليُدلِّس على رسوله صلى الله عليه وسلم ويجعل من زوجاته مَنْ تحوم حولها الشبهات.

تفسير ايه الطيبون للطيبات

أما بعد: فهاتان الآيتان الكريمتان استنبط منهما أهل العلم أنه لا ينبغي للمؤمن أن يتزوج الزانية حتى تتوب؛ لأن الزنا خبث، والزواني خبيثات، فينبغي للمؤمن أن يتحرى في زواجه النساء الطيبات المعروفات بالعفة والاستقامة في دينهن، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك فصاحبات الدين هن الطيبات المعروفات بالعفة والاستقامة وحسن السيرة وحسن العقيدة، أما المعروفات بالانحراف والفسق والفساد فينبغي للمؤمن أن يتجنبهن؛ لأنهن خبيثات من جهة السيرة ومن جهة العمل.

تفسير الايه الطيبون للطيبات

حدثنا الحسن قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، مثله. تفسير الشعراوي الطيبون للطيبات. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ)... الآية، يقول: الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول، والطيبات من القول للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من القول، فهذا في الكلام، وهم الذين قالوا لعائشة ما قالوا، هم الخبيثون، والطيبون هم المبرّءون مما قال الخبيثون. حدثنا أبو زرعة، قال ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سلمة، يعني ابن نبيط الأشجعي، عن الضحاك: ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ) قال: الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس، والطيبات من الكلام للطيبين من الناس. قال: ثنا قبيصة، قال: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح وعثمان بن الأسود، عن مجاهد: ( الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ) قال: الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس، والخبيثون من الناس للخبيثات من القول، والطيبات من القول للطيبين من الناس، والطيبون من الناس للطيبات من القول.

الطيبون للطيبات والخبيثون للخبيثات تفسير

[١٤] أظهرت هذه الآيات براءة السيّدة عائشة في قرآن يُتلى إلى قيام السّاعة، ففرحت وقالت: "وأعلم أن الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيًا يتلى"، [١٥] ولمّا نزلت هذه الآيات قالت أمّ عائشة لها: "قومي اشكري رسول الله"، فردّت عائشة أنّها ستشكر الله الذي برّأها من فوق سبع سماوات. [١٦] نزول آيات تبين حد القذف كانت حادثة الإفك سبباً لنزول الآيات المتضمّنة لحدّ القذف، فقال -تعالى-: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ). تفسير قوله تعالى "الطيبون للطيبات" - موقع الحدث الآن. [١٧] [١٨] عبر ودروس من حادثة الإفك يُستخلص من هذه الحادثة العديد من العبر والعظات والفوائد، منها: [١٩] مواساة النّساء المؤمنات العفيفات اللّواتي قد يتعرّضن لمثل ما تعرّضت له عائشة، فيُتّهمن زوراً وبهتاناً وكذباً، فها هي ابنة الصّديق قد تعرّضت لذلك من قبل المنافقين، ومِن قبلها تعرّضت لذلك مريم ابنة عمران. تعامل الصّحابة من النّساء وفق ما يُرضي الله، وبخاصة زوجات رسول الله، ومنه موقف صفوان حينما رأى عائشة؛ فبعدما سألها عن أمرها اكتفى بقوله: إنّا لله وإنا إليه راجعون، ثمّ جعلها تركب البعير، ولم يتحدّث معها بشيء.

[١٧] وذهب عُمر بن عبد العزيز والحسن والزُّهريّ وجماعةٌ من الصّحابة إلى نقضهِ للوضوء، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (الْوُضُوءُ ممَّا مَسَّتِ النَّارُ). [١٨] الأكل من لحم الجَزور والإبل يرى الحنفيّة والمالكيّة والشافعيّة في الجديد بعدمِ نقضهِ للوضوءِ؛ استدلالاً بأنَّ النّقض يكونُ ممَّا يخرج لا ممَّا يدخُل الأمعاء، وفي قول للشافعيّ في القديم بأنّه ينقض الوضوء بقليله أو كثيره، واستدلّ على ذلك بحديثِ جابر بن سمرة -رضيَ الله عنه-: (سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنِ الوُضوءِ من لحومِ الإبلِ، فقالَ: تَوضَّئوا مِنها). [١٩] وأمّا الحنابلة فالأصل عندهم نقضِه للوضوءِ، سواء كان نيّئاً أو مطبوخاً فإنّهُ ينقض الوضوء، وسواء كان من أكل منه عالماً بالحديث أو جاهل، وتعدّدت أقوالهم في غير اللّحم؛ كَدُهْنِه، أو سنامه، وغير ذلك، والصّحيحُ عندهم عدم نقضهِ للوضوء. الطيبون للطيبات تفسير. الأكل من الأطعمةِ المُحرّمة يرى الحنابلة عدم النّقض، أمّا قولهم ببطلان الوضوء بأكل لحومِ الإبل؛ لأنَّ الأمر فيه تعبّدي، ونُقل عن المرداويّ أنّ الأكل من الطّعام المُحرّم لا يُعدُ ناقضاً للوضوء. غَسل الميّت ذهب الحنفيّة إلى استحباب الوضوء لِمن غسَّل ميّتاً ، ولكن جُمهور الفُقهاء لم يذكروا ذلك في نواقض الوضوء، والصحيحُ عند الحنابلة بنقضهِ للوضوء.

Sitemap | revemupacd.com, 2024